مختارات من الموقع
|
|
|
|
فكر الحملات وفن إهدار الطاقات
15/8/2020
![]() __________________________ * على مدى العقود الماضية تغلغل فى فكر المصريين الإصلاحى (فكر الحملات)...حملة للحد من حوادث الطريق...حملة لمنع العنف ضد الأطفال والمرأة..حملة ضد التحرش..حملة القراءة للجميع...حملة لا للمخدرات..حملة وطن نظيف...الخ الخ... * لم يقتصر هذا الفكر على تيار أو كيان معين..الدولة سواء فى النظام القديم أو حاليا وقوى المجتمع المدنى والتيارات السياسية بكافة اتجاهاتها كلها نظمت حملات من هذا النوع... * يعتمد هذا الفكر على استغلال طاقات الناس وحماسهم للبذل تعاطفا مع قضية بعينها فى توقيت أثرت فيه هذه القضية أو تلك فى الرأى العام.. * القائمون على هذه الحملات والمشاركون فيها بلا شك مواطنون مخلصون يكنون لهذا البلد حبا جما ويتفانون فى خدمته والعمل العام من أجله...ولكنهم مع الأسف يساهمون عن غير قصد بشدة فى تدمير الأهداف التى يسعون لها بدلا من تحقيقها.. * الحملات تعريفا هى جهد من أجل (هدف مؤقت)...والحملات فى كل العالم يتم تنظيمها للتعامل مع مشكلة طارئة قصيرة المدى.. لا يصح أبدا أن تنظم حملة لحل مشكلة مزمنة طويلة المدى..المشكلات من هذا النوع تحتاج لحلول علمية تستدعى تغييرات جذرية مؤسسية.. قد ينظم المجتمع المدنى حملة للضغط فى سبيل الحل العلمى الجذرى والمساعدة فى تقديم هذا الحل..ولكن لا يعقل أن يقوم هو بهذا الحل..وفى جميع الأحوال لا يقبل أن تنظم الدولة (حملات) لحل مشاكل مزمنة طويلة المدى.. * النتيجة دائما هى استهلاك جهد المتطوعين وووقتهم ومالهم دون تحقيق الهدف..وبالتالى فتور جماسهم...ثم كفرهم بالعملية الإصلاحية نفسها...ويركن الجميع حكومة وشعبا أنهم قد أدوا ما عليهم وليس فى الإمكان أبدع مما كان وتستمر الأوضاع على ما كانت عليه...فيترحم الجميع على سعد زغلول وعبارته الشهيرة: مافيش فايدة.. |
|
![]() |
كوب واحد وعشرة عقول
حواديت
|
![]() |
في بلدنا دب أبيضدب يا قزمان؟؟!!دب أبيض من دببة القطب الشمالى فى بلدنا الصحراوى؟؟!! وفى شهر أغسطس؟؟!! حواديت |
![]() |
جولة حرة في سوق الوقت
حواديت
|